Wednesday, April 30, 2008

وسائل الاعلام من منظور مدنجى بحت

اولا الصحافة

الاهرام (حكومية)

بحبها جداً و مازلت
بالرغم الاعلانات الكتير الى فيها يوم الجمعة برده بحبها و بجيبها
و انا اتربيت عليها و على عواميدها و مقالاتها

الاخبار (حكومية)
بحبها
جريده بجد اسم على مسمّى

الجمهورية (حكومية)
مبحبهاش
بحس انها بتغالى جدا فى النفاق للحكومة
و حركاتها بحس انها دنيئة و غرضها البيع و خلاص

الوفد و باقى جرايد احزاب المعارضة(معارضة)
كويسة ممكن الواحد يقراها
بس ياخد بالة من حكاية خالف تعرف بتاعة كل احزاب المعارضة
يعنى اقراها بحذر

المصرى اليوم (مستقلة)
كنت بحبها دلوقتى بكرهها
بعد ما اتأكدت انهم مش فاهمين حاجة و انهم غرضهم انهم يعملو نفسهم محايدين
و هما غرضهم الاساسى البيع و المكسب
و دا بعد ما شوفت مواضيعهم عن الطب و الاطباء و فى مواقف كنت قريب منها انا شخصيا و شوفت ازاى اتصورت و اتكتبت فيها

الدستور (ملهاش ملّة)
بكرهها كره العمى و يمكن اكتر كمان
بس اعتقد انها بتعرض نوع جديد من الصحافة فى طريقة اخراج صفحاتها و طريقة عرضها للموضوعات و تناولها ليها و اعتقد ان دا سبب من اسباب انتشارها انها قريبة للناس اكتر من الصحف التانية و فى سبب تانى و هو انها بتنمى شعور المواطن بالقهر و الظلم و بتدفعه لليأس وان مفيش فايده -و انا مبحبش كدا- و دا بيحسس ناس كتير بالراحة النفسية لأنه بيفسرلهم فشلهم فى الحياة


و هنا قبل ما تنقل على وسائل الاعلام التانية ليا ملاحظة او مقارنة صغيرة بين جرايد الحكومة و المعارضة
احب اقول ان الاتنين بيبالغو جدا فى مهاجمتهم لبعض
و جرايد الحكومة بتبالغ فى الدفاع عن الحكومة و عن تصوير الحياة انها كويسة
و بتبالغ برده فى وصفها للريس بالذات لدرجة ممكن توصل للنفاق (بالذات رؤساء التحرير)
و على العكس تماما جرايد المعارضة بتبالغ فى معارضها للحكومة و كانت زمان مبتجيبش سيرة الريس
بس دلوقتى فتحو على البحرى و برده بيبالغو جدا فى معارضتهم
و من هنا انا شايف ان الاتنين كذابين و مبالغين و منافقين الى حد ما
و مبصدقش ولا دى و لا دى
بس شايف ان الجرايد الحكومية افضل لكذا سبب
اولا انها اصدق اكيد من الجرايد التانية
ثانيا بتدعو الى الراحة النفسية الى حد ما
ثالثا برده فيها حاجات معارضة و بتناقش موضوعات جادة

اما جرايد المعارضة
اغلب اخبارها تهييس و كذب و استهبال بالذات الدستور
بتجيب الضغط و الامراض المزمنة
و بتنمى شعور المواطن بالقهر و الظلم و بتدفعه لليأس وان مفيش فايده و انا مبحبش كدا
و دا بيحسس ناس كتير بالراحة النفسية لأنه بيفسرلهم فشلهم فى الحياة
و انا كنت ناقشت نقطة تشبه لكدا فى موضوع انا المسؤول الحلقة الاخيرة

و لذلك انا فى النهاية بفضل صحف الحكومة الى اتحدى ان ممكن اى حد يستغنى عنها كقارئ للصحف
و مبمنعش نفسى من قراءة صحف المعارضة لأنها برده ليها وجهة نظر لازم اشوفها و اعرفها
بس محرم على نفسى تماما انى اقرا الدستور
و كنت بحرم دخولها غرفتى فى المدينة لأن زميلى فى الغرفة كان بيجيبها و انا كنت بخليه يقراها فى اى مكان تانى
لأنى بصراحة بعتبر صلاتى فى الغرفة باطلة و الجريدة الحقيرة دى فيها و بعتبر الى انا بعمله دا نوع من انواع الامر بالمعروف و النهى عن المنكر


التليفزيون و الدش

الجزيرة
اكرهها بس اقل شوية من الدستور
لأنى متأكد انها مستقصدانا فى مصر و باين جدا انهم بيستهبلو
و اشك انها قناة عميلة بجد
بس احترم شغلها جدا كقناة محترفة و متخصصة فى الأخبار و دا الى يمكن يخلينى مكرهاش قوى زى الدستور

قناة الناس
بكرهها جداً بس برده اقل من الدستور
لأنهم ساعات قليلة بيجيبو ناس محترمة فيها
و كفاية قوى الاعلانات الى فيها دى كفيلة تخلينى اكرهها
و انا شايف ان كل برامجها و شيوخها بالظبط زى الاعلانات الى بيجيبوها
يعنى غرضهم الفلوس او نشر فكر معين بين الناس
و انا بصراحة بمشى من المكان الى القناة دى بتكون شغالة فيه
و بمنع اى حد فى البيت يشغلها و انا موجود

قناة اقرأ

جميلة
و اعتقد انها من القنوات المحترمة جدا

MBC و اخواتها

جميلة جدا و بحبها و بالذات القناة التانية منها بتاعة الافلام الاجنبى
بالذات وانا بحس انها قناة عائلية ممكن تتفرج على اى حاجة فيها و انت فى وسط العيلة من غير لما تكون خايف من منظر كدا ولا كدا

الشوتايم و الاوربت (قنوات الافلام الى فيهم)
بخاف اتفرج عليهم فى وسط العيلة لأن الافلام فيهم معليهاش رقابة
بس بحترم جدا فيهم انهم بيقولو ان الفيلم دا بينفع لأى فئة عمرية و انهم بيعلنو ان الفيلم دا بيحتوى على مناظر غير مناسبة
و انت طبعا ليك الخيار
و برده بحترم فيهم عرضهم للفيلم كامل بدون قص
لأن دا نظام و نظام القص دا نظام تانى و احترم الاتنين

قنوات الرياضة
علاقتى بيها بالصدفة
و بكرة المصارعة
و متأكد انها تمثيل فى تمثيل
و بصنفها مع الافلام الاباحية لأنى شايف انهم الاتنين تجارة رخيصة و تمثيل و هدفهم الكسب بأسلوب قذر
و الضحك على عقول الشباب و الكبار بأساليب وقحة و قذرة

قنوات الاغانى
علاقتى بيها بالصدفة برده لما بكون قاعد على قهوة و لا حاجة
و القنوات دى اكبر دليل على ردى الى قولته قبل كدا
و هى ان الناس هى الى عاوزة كدا
عاوزة هيفاء وهبى و تامر حسنى
و مش عاوزة مدنجى و زملاءة من الاطباء

البرامج الحوارية المسائية زى مثلا
تسعين دقيقة
العاشرة مساء
القاهرة اليوم
البيت بيتك

كلهم كويسين جدا جدا و بحب اتفرج عليهم جدا و كل واحد له مميزاته و سماته الخاصة و شايف انهم من اكتر الحاجات الاعلامية احتراما و حيادية
بس اكتر اتنين بحبهم
العاشرة مساء
القاهرة اليوم

بس البيت بيتك ممكن يكون رأيى فيه زى رأيى فى جرايد الحكومة بس برده هيظل برنامج كويس

قنوات التليفزيون المصرى

زى جرايد الحكومة

الاذاعة
مدنجى له قصة طويلة جداً مع الراديو
الى بعتبره من اهم اصدقاء عمرىو من اهم المصادر الى شكلت شخصية مدنجى
بالاضافة للقراءة و الانترنت و المنتدى و المدينة

الحكاية تبتدى من ثانوى
من اولى ثانوى و حتى تالتة ثانوى و على مدى 3 سنين متواصلة
علاقة مستمرة مع اذاعة البرنامج العام
شتا صيف
صبح و ليل
ايام اللعب و ايام المذاكرة كمان
عدا قبل امتجان آخر العام بأسبوع كنت ببطل سماع الاذاعة بس عشان ضميرى ميأنبنيش
و بصراحة الاذاعة دى انا بعتبرها من اكثر الاذاعات احتراماً
كنت حافظ مواعيد كل البرامج
و اصوات كل المذيعين
و مواعيد كل نشرات الاخبار و التحليلات السياسية و الاقتصادية و غيرها و غيرها
و بارغم من ان اخبارها ساعات بتكون مش محايدة و فى صف الحكومة ساعات بس انا بعتبرها الاكثر موضوعية و صدق بالنسبة لأى مصدر تانى

مع بداية الكلية
الواحد تقريبا بطل سماع الراديو تماماً

حتى جاءت السنة الرابعة
بدأت اسمع اذاعة البرنامج الاوروبى
و بالذات الفترة الانجليزية
و ساعات كمان الفترة الفرنسية بالرغم انى مكونتش بفهم من الساعتين بتوعها الا اربع كلمات بالظبط
و البرنامج الاوروبى فى رأيى بردة جميل جداً
فهو ساعدنى شوية على تقوية اللغة الانجليزية
و كان فيه برامج جميلة جداً كنت بقعد استناها من اسبوع لأسبوع
و مع نهاية السنة
ظهرت اذاعة نجوم اف ام
و كانت فى بداية البث التجريبى ليها
و ابهرت الناس فى المدينة ساعتها لأنها كانت بتجيب احدث الاغانى

و مع بدايات السنة الخامسة
بدأ البث الحقيقى للأذاعة دى
و الى بعتبرها من الاذاعات الحديثة فى الفكر و التطوير و التجارة و التكنولوجيا
بصرف النظر عن فايدتها الثقافية او العلمية الى تعتبر ضحلة جداً
انتو مش متخيلين كم المدنجية الى كانو بيسعمها و منبهرين بيها قد ايه
و كم الناس الى كانت و مازالت بتسمع البرنامج بتاع الشخص دا الى اسمه اسامة منير..!!
انا عارف ان اذاعة الشرق الاوسط كان المقرر لها تكون فى الصورة دى
لكن تقول ايه بقا دا شغل الحكومة و دا شغل القطاع الخاص
شوفو الفرق

و مع مرور الوقت فى السنة الخامسة و مع دخول السنة السادسة
و على مدار اكتر من ثلاث اعوام
و برده صبح و ليل
شتا و صيف
ايام اللعب وايام المذاكرة (حتى كمان ايام الامتحانات)
شدتنى اذاعة القرآن الكريم
و هى فى رأيى من اروع و احسن الاحداث الى حصلت لى فى حياتى
فأذنى لم تفارق هذه الاذاعة على مدار هذه الفترة
فأنا متعود اذاكر و انا فاتح الراديو
و الاذاعة دى فى رأيى لا تجعل للمسلمين فى مصرحجة على الدولة فى عدم اهتمامها بالدين
انا مهما وصفت مش هقدر اوصف لكو مدى اعجابى بيها و مدى تأثرى بيها
فأنا معجب بكل برامجها
و كل شيوخها بما فيهم فضيلة الامام الاكبر
الى فى رأيى عيب نتكلم عليه بأسلوب ساخر و بتهكم دا راجل من اعلم اهل الارض بعلوم القرآن (على رأى واحد سلفى صاحبى هو الى قال لى كدا)

و انا معجب بشدة بكل قراءها
و بالذات الخمسة المشهورين الى بيختمو القرآن
و اقربهم لقلبى محمود خليل الحصرى
و الى بييجى كمان بعد المغرب يقرا القرآن بالروايات التانية المختلفة عن رواية حفص عن عاصم
و من اقرب شيوخها لقلبى بردة الشيخ عطية صقر رحمة الله
و برنامج بريد الاسلام من افيد و امتع البرامج و من اكتر البرامج الى استفدت منها
مهما قولت و مهمت عدت
مش هقدر اوصف ليكو اعجابى بأذاعة القرآن الكريم وبرامجها
بجد محدش ليه حجة
طالما اذاعة القرآن الكريم تبث موجاتها عبر الاثير
فهى تبث الاسلام بحق و بالفعل و بسامحته و بكل جوانبه كل حاجة..
بالفعل ما تبثه هو دا الاسلام

و فى آخر سنة سادسة كدا كنت بقلب فى الراديو و لاقيت اذاعة نجوم اف ام
بجد مقدرتش اسمعها خالص
منى لنفسى كدا
مع انى من الناس الى بتسمع اغانى -عادى يعنى- و محرمتهاش على نفسى خالص قبل كدا
لكن بجد معدتش قادر اسمعها
انا بستمتع دلوقتى اكتر بصوت محمود خليل الحصرى هو و زملاءة القراء الاجلاء فى الاذاعة العظيمة اذاعة القرآن الكريم
و لفيت المؤشر تانى و رجعت لأذاعتى اذاعة القرآن الكريم

و للأسف مع دخول سنة الامتياز الواحد مكانش فاضى ينام اصلاً
و لغاية دلوقتى انا لسا منقطع عن الراديو
و ان شاء الله راجع تانى يا اذاعة القرآن الكريم

فى النهاية انا شايف اننا عايشين عصر الفوضى الاعلامية و الى سببتها العولمة و التقنيات الجديدة
بس الفوضى دى ممكن تؤدى لحاجة من الاتنين
اما للأنهيار
او ان شاء الله للفائدة العظيمة الى الاعلام اتعمل اصلا عشانها يعنى حاجة كدا زى البرامج الحوارية الى قولت لكو عليها و قولت انى بحبها او اذاعة القرآن الكريم
و احنا الى بأدينا نختار
لأننا احنا الجمهور الكبير الى كل وسائل الاعلام بتستهدفه و بتجرى وراه
و احنا الى هنقرر احنا عاوزين ايه
هيفاء وهبى و لا مدنجى


من موضوع ضربة شمس من منتديات طلبة كلية طب القصر العينى

ليه مدنجى دخل الجيش؟؟

المجتمع عاوز تامر حسنى يفضل يغنى
و ميدخلش الجيش
و ميدخلش السجن عشان زور عشان ميدخلش الجيش
و البنات خرجو فى مظاهرات عشان كدا
عشان كدا الحمد لله ربنا كرمة و كل شوية ينزل شريط و عايش الحمد لله احسن عيشة
ربنا يكرمه و يهديه
و بجد هو مش غلطان
ليه؟؟
لأن المجتمع هو الى عاوز كدا


المجتمع عاوز مدنجى و اقرانه من خريجى الطب يدخلو الجيش تلات سنين
و الله اعلم ايه هيكون مصير مستقبلهم بعد كدا
يتطحنو يتحرقو يموتو يجيلهم شيخوخة مبكرة
مش مشكلة
هم الغلطانين هما الى اختارو الطب
فيها ايه لو كانو طلعو مغنيين و لا حتى رقاصات
هو كدا
المجتمع عاوز كدا



المجتمع بيحب ابو تريكة و شيكابالا
و بيدفع ملايين عشان يدخل يتفرج عليهم فى الاستاد
و بيدفع اكتر عشان يشترى المجلات عشان يسمع اخبارهم
عشان كدا و الحمد لله الناس دى مبسوطة و معاها فلوس و عايشة زى الملوك و ربنا يكرمهم كمان و كمان
و الله ابو تريكة مش غلطان و لا سرق من حد حاجة بالعكس دا راجل محترم جداً لكن المجتمع هو الى عاوز كدا
المجتمع عاوزه ملك



المجتمع مبيرضاش يدفع مليم واحد فى المستشفيات العامة
و بيتنح و يتخانق عشان الخدمة مش عجباه
و محدش بيفكر يدفع مليم واحد تبرع لمستشفى
و لما بيروح لدكتور خارجى بيبقى المليم طالع من عينه
و لذلك يا عينى الدكاترة مطحونين و عايشين عيشه الفقراء (بلاش اقول الشحاتين)
و لا بلاش اقول الدكاترة حالهم مش كويس
المواطن ذات نفسه صحته فى تدهور
و دا ليه؟؟
لأن المجتمع عاوز كدا



المجتمع بيضيع ملايين الساعات كل يوم امام كليبات هيفاء وهبى و بوسى سمير و مروة
و الساعات دى كلها بتترجم لفلوس بتنهال على راس الناس دى
و لذلك برده تلاقيهم عايشين عيشة الملوك
و كل يوم كل واحدة فيهم تتخلص من حتة من ملابسها و تكشف عن حتة من جسمها
و دا ليه؟؟
لأن المجتمع عاوز كدا



المجتمع بيدفع الضرايب بالعافية دا لو متهربش منها كمان
و بيتهرب من كتير من الواجبات الى عليه
و لذلك تلاقى الخدمات الحكومية متردية و زى الزفت
و دا ليه
لأننا عاوزين كدا



احنا بنفضل حاجات عن حاجات
و فى الآخر بنرجع نلوم نفسنا



بنفضل هيفاء وهبى على صحتنا
و بنفضل تامر حسنى و المغنيين على الطب و الدكاترة
و بيفضل ميلودى هيتس على اذاعة القرآن الكريم
و الامثلة كتير جدا جدا جدا



من موضوع ضربة شمس من منتديات طلبة كلية طب القصر العينى