Saturday, September 1, 2007

ليلة الامتحان يهان المرء او يهان.

يقولون يوم الامتحان يكرم المرء او يهان..
و اقول ليلة الامتحان يهان المرء او يهان.. (بضم الياء)

واحد ذقنه طويلة زى الى طالعين من-او داخلين- المعتقل..
واحد جاى يسألك هو الظهر كام ركعة..
واحد جاى يسألك هتتغدى ايه النهارده..
واحد نسكافيه..
واحد طلبت معاه يضرب الرقم القياسى فى قتل الدبان..
واحد طلبت معاه يحط الكتب كلها قدامة و يقلد ابو الهول..

واحد جاى يسألك كلمة

"is"

جت كام مرة فى كتاب الــ

"gyne"??

واحد جاى يسألك هو العصر كام ركعة..
واحد نسكافبه..
واحد رمى نفسه من بلكونة الدور الأرضى عشان مش عارف كلمة

"is"

جت فى الصفحة رقم كام فى الكتاب..

واحد قاعد يعمل من الكتاب قراطيس و صواريخ..
واحد نــــــــــــــــــــــــــــــــــايم .. يتهيأ له انه لبث يوماً او بعض يوم..
واحد جاى يسألك هو المغرب كام ركعة..
واحد نسكافيه..(يا دوب)
واحد جاى يسألك هو العشا كام ركعة..
واحد جاى يقولك هتتعشى امتى..
واحد عاوز يلعب عشرتين طاولة..
واحد رمى نفسه من الدور الخامس عشان مش فاكر يعنى ايه

"gyne.."..

واحد قاعد و مشغول فى تضفير شعرة..
واحد نسكافية دوبل معاك..
واحد طلبت معاه يعرف الحيطة اقوى و لا دماغة..
واحد جاى يسألك الفجر على الساعة كام..
واحد خرج وحط نفسة على شريط القطار عشان مش فاكر يعنى ايه

"is"..

واحد جاى يسألك الفجر كام ركعة..
واحد نسكافية دوبل عاشر معاك..
واحد جاى يسأل على مصحف..
واحد جاى يسألك هو الامتحان الساعة كام..
واحد جاى يسألك هو احنا علينا امتحان ايه النهارده..
يلا يا جماعة انتو لسا ملبستوش عاوزين نلحق الامتحان.. معدش الا 3 ساعات..
واحد نسكافيه (المرا دى صب الميا فى برطمان النسكافية على طول)
واحد جاى يسألك "هى القبلة منين؟"..
واحد طلبت معاه يتجوز..
يلا يا جماعة عاوزين ننزل فات من الامتحان 10 دقائق..
واحد لسا_ نــــــــــــــــــــــــــــــــــايم .. يتهيأ له انه لبث يوماً او بعض يوم..


دا واحد بس..
لسا فيه كتير غيره..

خلاص مدنجى جاب شقة..

بعد البحث المضنى و الذى استمر اكثر من 48 ساعة استطاع مدنجى و رفاقة و بواسطة احد السماسرة الحاذقين من الحصول على شقة لوكس فى منيل الروضة..


و لقد كان السمسار المسمى على بؤه (ملحوظة:هذا الاسم حقيقى) متفهماً لمدنجى الى بيجيله كل سنة لانه عارف طلبه..


و كانت صاحبة العقار ايضاً متفهمه جداً لمدنجى..


و كانت الشقة ايضاً متفهمة جداً لمدنجى..


على بؤه (و الله ما كذب الى سماه الاسم ده) استقبل مدنجى على القهوة الى بيقعد فيها بكل ترحاب فما ان رآنى انا و رفاقى الا وصاح فى الفتى القهوجى:


كرسى للدكاترة ياواد يا....(مالوش لازمة) تشررربو ايه يا دكاتررة و النبى لنتو شاررربين....


طبعا مرضيتش اكسفه بالرغم انى عارف ان الحساب فى الآخر علينا حتى و لو مدفعناش فى القهوة..


المهم.. بدأ بؤه الكلام و احسست من كلامه انى قاعد جوا مصنع الرشيدى الميزان للطحينة الفاخرة..


انا بقا السنادى عندى حتة لوكس اللوكس فى السيدة هنا و حتة تانية فى المنيرة و حتة فى المنيل... و حته فى... و فى... و فى...


و كان فى خلال ما هو بيتكلم معانا الموبايل بتاع سعادته يرن (رن بولى فونيكس عقبال امالتكو)


ايوا يا باشا.. ايوا.. انا على.. ايوا.. عندى طلبك يا باشا ايوا.. اه.. بس دى مهرها غالى يا باشا.. (ايه دى؟؟)


المهم شربنا الطحينة... قاصدى الشاى الى طلبناه و سعادة الباشا بؤه ضربله حجرين و ظبط نفسه و بعد فاصل من الحلفانات صمم انه يدفع هو الحساب (يا دى المصيبة) ..


بقولكو ايه تعالو انا هوريكو حتة تانية انما ايه لقطة... تعالو و الله انتو حظكو من السما...


اخدنا بؤه يورينا الشقة و بالفعل الشقة كانت لــقطة لا اكثر يعنى متنفعش لكلب..


ايه دا ياعم على ده.. دى متنفعش.. (مدنجى)


ازاى دى لقطة.. دى اوضتين بمطرح و عفشة مية لوكس اللوكس بالسراميك وكمان حنينة و بنت ناس و سعرها على القد باكو فى الشهر (بيقولها كأنه بيتكلم على باكو لبان) و نص شهر تأمين بس.. و الله... (بؤه)


و كمان دى غالية يا عم بؤه بتاعة السنة الى فاتت كانت احسن و فيها تكييف و كانت ارخص... (مدنجى)


آاااه السنة الى فاتت.. دا كان السنة الى فاتت.. دا الدوررارر شعلل يا دكاتررة شوفو كان بكام السنة الى فاتت و بكام السنادى... (بؤه)


ايه ده و احنا مالنا و مال الدولار هو احنا جايين نأجر شقة فى شيكاغو... (مدنجى)


لااااااااااء ازاااى؟؟.. مالنا و مال الدوررارر ازاى؟؟.. دا الجماعة اليمنيين بيدفعو فى الشقة الشيء الفلانى و بالدوررارر... (بؤه)


يمنيين؟؟... (مدنجى -حواجبه فوق راسه زى الراجل بتاع الجوز الخيل-)


اه يمنيين بييجو يأجرو هنا.. آه.. اصلهم بيدرسو هنا.. و الزفارة (هكذا نطقها) بتاعتهم بتديهم فى الشهر مرتب بالدوررارر.. آه.. (بؤه)


(فى عقل بالى) آاااااااااه.. و احنا زفارتنا (قولتها زيه) فين؟؟ يا عينى عليا؟؟... (مدنجى)


المهم بعد مشاورات مع الرفاق قررنا و عقدنا العزم على ان نذهب لصاحبة العقار عشا نبدأ فى المفاوضات..


و خادنا عم بؤه لعمارة تانية و طلعنا و خبط عليها بؤه و خبط عليها بؤه و خبط عليها بؤه و خبط عليها بؤه.. نص ساعة و بيخبط عليها بؤه..


ايه يا عم بؤه الحاجة فين؟؟.. (مدنجى)


الله.. ان الله مع السابرين.. (بؤه)


المهم الحاجة فتحت معرفش بعد قد ايه بس المهم انها فتحت..بس فتحت ايه؟؟ فتحت الفيلا (الفاء هنا تنطق v) بالفعل دى قاعدة فى قصر بس حاطينه فى شقة .بالفعل المنظر ده مفكرنيش خالص بمنظر محمد فؤاد و احمد حلمى فى فيلم رحلة حب مع انهم كانو جايين يأجرو فى المنيل برده..


سلامو عليكو.. ازيك يا حاجة؟؟.. و ازى محمد؟؟(مين ده؟؟).. معايا ناس عاوزين الشقة الى فى العمارة التانية.. اتفدلو يا دكاتررة.. اصلهم بيدررسو هنا فكلية التب.. (بؤه)


اتفضااالو.. (الحاجة)


المهم مدنجى ما صدق لقا حتة فيها تكييف راح داخل.. وش كده من غير كلام.. بصرف النظر عن الصوت الغريب الى سمعه بيقول اتفضااالو...


المهم دخلنا و الحاجة مسلمتش علينا(اكيد متوضية متفهموش غلط) و قعدنا..


و بدا السمسار بؤه يزاول هوايتة و مهمته فى عمل المحيط لطحينة.. المهم و هو فى اول سلطانية.. الحاجة قالتله:


قولتلهم على المطلوب؟؟.. (الحاجة بشرانية)


آه يا حاجة بس دول تلبة انا قولتلهم على باكو للشهر و نص تأمين معلش يا حاجة.. زى اولادك برده يا حاجة.. (بؤه)


ايه ده هو هيشحت علينا و لا ايه؟؟


المهم بعد فاصل من الهات و خد و الوانتوهات بين بؤه و الحاجة (ملحوظة:احنا الكورة) الحاجة عاوزاها بباكو و نص و بؤه عاوزها بتسعمية و مش عارف عاوزة تأمين كام و هو بيقول كام.. خلص ماتش الكورة و قلب ماتش تنس!! (و احنا الكورة برده) قرروا واحنا قاعدين بنتفرج عليهم انهم يحسبولنا الشهر بباكو و متين و التأمين هيخففوه لتلتمية..


ايه ده؟؟؟ و احنا كده عملنا ايه؟؟


(فاصل من المناقشات مع الرفاق)...


ماشى يا حاجة احنا قايمين نستشير اولياء امورنا فى التليفون و جايين تانى.. (مدنجى)


اكيد فهمت ان احنا بنتهرب...


المهم قومنا قاعدنا على القهوة (قهوة بوسيبول:احد ملحقات كليتنا بالمنيل) و كانت الساعة بقت 12 و مكوناش لسه فطرنا و الجو كان نار يا حبيبى نار..


المهم فطرنا و شربنا و قررنا..


قررنا نلف لفة تانية على سمسار تانى..


روحنا لـــ على ودنه و على رجله و على بطنه و على.....(مالوش لازمة) و .....


حسينا ان كلهم متفقين مع بعض علينا.. ليه مش فاهم؟؟ احنا عملنا لهم ايه؟؟


المهم فشل التعامل مع اى على..


انتقلنا الى قائمة عبده ثم محمد ثم احمد ثم....


بس..


آه بس..


دا موال كل سنة..


كل سنة..


بس و الله مفيد..


على الاقل بيفكر الواحد بيوم القيامة.. حر.. عرق.. محدش بيساعد حد.. كله بيتهرب منك.. محدش عارف حد.. زبانية(سماسرة يعنى)..


بالاضافة للكوليكشن الدنيوى من صداع.. حرق دم.. جوع.. عطش.. خنقة..(كفاية كده)..



كل سنة و انتو طيبين



كعادته كل عام سافر مدنجى لقاهرة المعز لتقديم الاوراق الخاصة بالتحاقه بمدينته السكرة و ذلك طبعاً بعد فاصل كبير من دروس تعليم الصبر فى المصالح الحكومية من شؤون اجتماعية و مصالح اخرى للبحث عن ضامن يضمن ولى امر مدنجى لدفع الثلاثين ملطوش فى الشهر كل دالك غير التصوير اصلهم السنادى طالبين 5 صور يعنى تقريبا مجموع الصور الى اتطلبت منى فى الكلية والمدينة الذى منه تعدى بعد هذه الاعوام الخمس المائة صورة بالراحة كان الواحد استفاد منهم وفتح متحف
طبعاً صحا مدنجى مبكراً كعادته صيفاً صحا حوالى الساعة السادسة عصراً و كان ميعاد السفر المتفق عليه هو الساعة السادسة ايضاً و لكن فجراً
و طبعاً لم يتخذ مدنجى و رفاقه السوبر جيت كوسيلة مواصلات لهم لأن اشتراك الطلبة فى السوبر جيت ينتهى بأنتهاء يوم 30 يوليو من كل عام دا غير ثقالة دم عامل البوفيه داخل الاوتوبيس الى لازم غصب عنك و عن كل الراكبين يشربك اى حاجة و اشرب بقا يا عم و ادفعلك 5 جنيه فى شوية ميه سودة بيقول عليها نسكافية دا كلة غير الخمس الساعات التى يأخذها الاوتوبيس مشياً على قشر البيض لكى يطل الى القاهرة
و لذلك كلة قرر مدنجى و رفاقة ركوب الميكروباص
ركبنا الميكروباس و نحن فى حالة اقرب للسُكر لأننا لم ننم وطبعا كمان اليوم لسا قدامنا طويـــــــــــــــــــــــــــل بس الحمد لله احنا متعودين
قعدنا نتناقش ونتحدث و نتناكش

-مش البت اسمها ايه اتخطبت
-شوفت نهلة رمضان امبارح
-الواد عبده الاهبل جاله ولد امبارح
-آه دا كان فى تالتة حداشر
-بيقولو رئيسة قسم الاطفال اتغيرت
-شوفت الصدر عمل ايه
-شوفت حلقة عمرو خالد الجديدة
-شوفت كليب بوسى سمير
-بيقولو ان نانسى عجرم تابت على ايد عمرو خالد
- ..................................
- ..................................
- ..................................
- ..................................

و مواضيع تانية كتير قعدنا نلت و نعجن فيها و كل دا طبعاً بصوت عالى و الناس حولنا فى الميكروباص ينظرون الينا نظرات عجيبة و غريبة
مخبيش عليكو عندهم حق دى هى نظرة واحد نازل لشغله و لمصلحة له فى القاهرة او المنصورة لشوية شباب -طبعا ميعرفوش انهم دكاترة- قاعدين يلتو و يعجنو فى كلام عجيب و سعات كمان بيقولو حاجات بالانجليزى


مين دول؟؟!!

المهم بعد مرور حوالى 3 ساعات مروا على بعضنا 30 ساعة و على البعض الآخر 3 دقائق -لأنهم كانو نايمين-

-الى نازل المؤسسة يا اخوانا
-يلا يلا احنا نازلين هنا

استقبلتنا القاهرة استقبال حار جداً كعادتها دائماً مع زوارها صيفاً

المهم ركبنا المترو و مش محتاج احكيلكو على الزحام الى فيه لانكو عارفينه اكتر منى
و وصلنا الكلية
و شوفنا الجدول الجديد و خلصنا مصالحنا فى الكلية و ذهبنا لأنهاء الموال دا فى المدينة


كل دا عادى و كل دا بيحصل كل سنة

لكن السنة دى ليها طابع خاص دى آخر سنة الواحد هيقدم فيها للسكن بالمدينة وآخر سنة فيها اجازة دراسية
بالاضافة الى ان السنادى مدجى و رفاقة مأجلين اطفال
و لذلك مدنجى قرر عدة ترك القاهرة كدا من غير ما يتفسح و يتسكع او على الاقل يدخل سينيما
لذلك قرر هو و رفاقة المبيت عن رفاق ربنا فاتح عليهم بشقة فى الجيزة

المهم روحنا الشقة


الساعة الآن الثالثة ظهراً


-ايه؟؟ هنخرج النهاردة نروح فين؟؟
-ننام..
-ايـــــــه؟؟ احنا مش جايين ننام احنا جايين نخرج
-ماشى ننام شوية وبعد كدا نخرج انا منمتش من 22 ساعة و كمان احنا لسا الظهر يعنى احنا لو خرجنا هنتشوى

المهم بعد مفاوضات ومهاترات -الساعة الآن الرابعة عصراً- اتفقنا على نوم ساعة مكونة من ستين دقيقة و بعد كدا مدنجى يبرز مواهبه فى طبخة و بعد كدا نخرج
بعد الخناق على مين الينزل يجيب الحاجات و مين الى يغسل الاطباق و مين الى يقطع البطاطس و مين البطل الى هيخرط البصل و و و
الحمد لله اكلنا

الساعة الآن التاسعة مساءً

-ايه نظامنا النهاردة هنروح فين؟؟
-احنا ننزل و بعد كدا نفكر..
-لا انا مش نازل الا لما اعرف احنا رايحين فين..
-احنا ممكن نروح جنينة مول
-لا عباس العقاد اجمد
-بيقولو مدينة نصر مولعة اليومين دول
-لا احنا ننزل وسط البلد
-هو فيه ايه فى اوديون؟؟
-لا انا مبحبش اوديون انا رأيى ندخل جلاكسى
-لا يا عم دى بعشرين جنيه
-انا رأيى اننا ننزل نقعد على القهوة شوية ونلعب عشرتين طاولة
-لا انا مبحبش الطاولة
- ..................................
- ..................................
- ..................................
- ..................................


الساعة الآن الحادية عشر و نصف

قررنا اننا ننزل و نركب اول حاجة نلاقيها بدل وجع القلب والنقاش

-رمسيس.. رمسيس.. رمسيس.. رمسيس..

عريس من جهة امنية عادل امام لساعة الواحدة تماما والادارة غير مسئولة عن التأخير

الساعة الآن الثالثة -مش عارف صباحاً ولا مساءً-

-فيلم جامد
-لا ياعم فيلم تعبان
-هى كل الافلام العربى كدا
-لا والله دا فيلم جامد
-يعنى هو احسن و لا تيتو ؟؟
-بس اوديون وحشة شوفت العيال الى كانت بتعيط
-و لا اللب الى مالى الارض
-هو الشعب المصرى كدا
-اه دا فى بلاد برة..............
- ..................................
- ..................................
- ..................................
-هنروح ازاى؟؟
-نركب ميكرباص جيزة من تحت الكوبرى
-ايه هتروحو دلوقتى.. ليه؟؟ احنا ورانا ايه؟؟
-صح.. احنا نمشى..
-آه نمشى على كوبرى قصر النيل وبعد كدا للدقى و الجامعة وبعدها نبقى فى الجيزة..
-تمام..
-ايه؟؟ كل دا ؟؟ انا مش قادر..
-يا عم امشى انت وراك ايه..
- ..................................
- ..................................
- ..................................
- ..................................

و بالفعل ساقتنا ارجلنا تجاه كوبرى قصر النيل..
و عن مقربة من الكوبرى و تماماً عند تمثال عمر مكرم الجديد و فى ميدان التحرير الفارغ الا من بعض العربات المسرعة نسمع صوت طقطقة..

-ايه الطقطقة دى؟؟
محدش بيرد

على مشارف قصر النيل
-ايه دا؟؟ (بأزبهلال)
-دى همر (بفتح الهاء و الميم)
و ايه دى؟؟
-دى لجزس
-و دى؟؟؟
-دى بى ام الفئة السبعة وتلاتين
-و دى مرشييدس إى 4789
-و دى......................
-و دى......................
-و دى......................

ماسورة عربيات فاخرة جداً جداً اقل واحدة بنص ارنب اتفتحت
و كمية كبيرة من الحناطير
و كمية اكبر من البشر
و كله يعبر متخطى اسدى قصر النيل للعبور على الكوبرى

-ايه الطقطقة دى؟؟
-ايه الى على الارض دا؟؟

الساعة الثالثة و النصف -بردة مش عارف مساءً و لا صباحاً-

-دا بمب
-بمب!!!!!!؟؟؟؟!!!!!!
-يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــاه بمب من بتاع زمان؟؟
- اه تقريباً دا بمب..
-هو احنا فى رمضان؟؟
-امال فين الصواريخ؟؟
-ايه دا؟؟ دول عرب
-اه
-هاى
-اهلاً يا اخ العرب..
-ايه دا؟؟ دا بيرمى علينا ايه؟؟ ورد؟؟
-خلى بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالك دا بمب
-اجرى..
..... ... . . . ... ..... . . .
..... .. .. .... ... ..... . . .
-ايه دا؟ احنا عملنا فيهم حاجة؟؟ هم بيحدفونا بالبمب ليه؟؟
-مش عارف جايين بلدنا يحدفونا بالبـــــــ.......... آآآه
-خلى بالك
-اه يا اولاد الـــ....
-تعالو ناخد مكان فى وسط الكوبرى
-اه دا فيه عساكر هناك اهم


عدد كبير من العربات الحنطور مليئة بأخواننا العرب تجوب الكوبرى من اوله لآخره
و عدد اكبر من العربات الفاخرة جداً تحرس الحناطير
الحناطير بها اخواننا العرب هتقولو لى منين عرفت انهم عرب؟؟
هقولكو و هل يخفى القمر
واحدة حاجة تخينة لابسة اسود و مغطية وشها و واحد شيخ ملتحى لابس ابيض وطفل سمين يشع غباء و شابة جميلة او دميمة و معاهم واحدة كمان شكلها من جنوب شرق آسيا -بيقولو عليها الفلبينية-
يبقو مين دول؟؟
اكيد دول اخواننا العرب جايين يتفسحو فى مصر ام الدنيا و ينعمو على الشعب المصرى بشوية بمب
و الشيخ ماسك فى ايده شوال -بدون مبالغة -بمب الحاجة الام بتاخد منه و بتدى للأطفال و الاطفال بتدى لينا

و شوفت فى اليوم دا الى ما شوفته طول عمرى

طفل عمرة يعدى الخمس سنوات جالس فى عربة اطفال -مشاية-
عادى يمكن معوق
-خلى بالك دا بيحدف علينا بمب
-يا روح ماما الحاجة
-دا مش عارف يفرقع البمبة
الحاجّة المحترمة تجرى ورا البمبة و تعطيها للطفل بكل حنان و تقوله متزعلش جرب تانى




صمت

-ايه دا..؟؟
-انا فاكر و انا صغير و كان ابويا وامى يخرجوا و ياخدونى معاهم كان الحاج بيرمينى على الارض و يدحرجنى قدامة زى امبوبة البوتاجاز
-ايه؟؟ هو انت كنت بتخرج مع ابوك وانت صغير؟؟
-صغير؟؟ انا مفتكرش فى يوم ان انا كنت صغير..

و بنات قمرات زى الشربات (على رأى صلاح جاهين فى اليلة الكبيرة) قاعدين فى الحناطير و طبعا الكل معاه شوال البمب و كانو كل ما يعدو علينا بيطولينا بصة انا مش عارف معناها حتى الآن بس اعتقد انها نظرة دهشة اعتقد انهم اول مرة يشوفوا رجالة
و طبعاً مبيخلوش حد يفكر يبص لهم على طول البمب بيقول كلمتة بصيت او حتىى مبصيتش
و واحد تانى واقف فوق الحنطور ايد فيها سيجارة و التانية فيها ازازة.. طبعا مش عاوزين نسيء الظن بالسيجارة او حتى الازازة .... ان بعض الظن اثم..



-ايه دا عسكرى وقف الحنطور؟!!!!
-الحمد لله..
-ايه العربيات دى كلها
(كل العربيات الى على الكوبرى وقفت حول البوكس والحنطور الى موقفة العسكرى و العسكرى)
-دا بيزعق له..
طبعا مش العسكرى الغلبان الى بيزعق
دا الشيخ المحترم الى نزل من عربية عليها لافتة هيئة سياسية و معرفش نوعها ايه لكن الى اعرفه انها اكبر من بيتنا
و العسكرى و هو بيترعش طلب الرخص من الشيخ
الشيخ طلع ورق و حطه فى وش العسكرى بطريقة خلتنى اخال ان ايده هتطلع من قفا العسكرى

و لن انسى الطفل الواقف فوق الحنطور و يقزف بالبمب على اخوانه المصريين بطريقة مماثلة بالظبط لما اراه كل يوم فى نشرة الاطفال من طفل آخر عربى ايضا لكنه مش خليجى
بالفعل كان المنظر مشابه تماماً سبحان الله

هذا هو حال العرب

و للحظة تخيلنا منظر الرؤساء العرب داخل جامعة الدول العربية التى ليست بالبعيدة ابداً عن هذا المكان او عن هذا الموقف فهم يتراشقون بالبمب و المصريين بيلمو من حواليهم

الساعة الآن الرابعة و النصف

الرجل الغلبان عامل النظافة الآن على الكوبرى يلملم تلال الورق والحصى المتخلف عن البمب و عن الاخوة العرب بالفعل تلال
ما اشبه هذا المنظر من الواقع المر
لن انسى ابدا منظر الطفل المصرى الذى هداه تفكيره الخلاق لرمى البمب من فوق الكوبرى على مركب نيلية كان فيها الى فيها -ان الله ستّار حليم- و منظر الطفل العربى الى مش عارف يفرقع بمبه



-------------------------------------------------
هذه قصة حقيقية رأيتها بعينى تحدث كل يوم على كوبرى قصر النيل و الى مش مصدق يروح يشوف

أنواع الطلاب و الطالبات

يصنف الطلاب او الطالبات الى مجموعات لها اسماء متعدده


يا ترى انت او انتِ من مين فيهم؟؟

(1)- مجموووعه الدايخين :

مساكين..
ما لهمش هم الا انهم يستعدون بدسته اقلام ملونه و يسجلو المحاضرة من.........
إلى........
حتى الكحه ما تفوتش..
ما يغيبوش ابدا و لا يتاخروش عن المحاضرة..
واول ما يطلع الاستاذ على طوووووووووووول وراه...........ممكن سؤال استاذ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.......
لكن الذكاء نعمه
واخر السنه شايلين يا عينى شايلين..


(2)- مجموعه بوجهين(((((المنافقين))))) :

يموتو ويخدمو الاستاذ خدمات مجانيه طول السنة
لزق......
يا كثر اسئلتهم للاستاذ....
بس علشان يتلزقو....
ويا حبهم للمدح ....
واخر السنة على الحظ وضمير الاستاذ!!!!!!


(3)- مجموعه طنش تعش تنتعش:

طبعا بدون مناقشه مكانهم الرسمي اخررررررررر المدرج-دا لو فيها مدرج-
وان كان فيه مكان ورا الحيطة قعدو فيه...
بس عليهم سعه الصدر....
و كتير اوى تلاقيهم بيهزو راسهم .......طبعا قصدهم..يعني انهم فاهمين...
وعلى الحظ........بعضهم حظهم يكسر الصخر وينجحو
و الباقى الحظ معاندهم.......


(4)- مجموعه شايلين يا حبيبى شايلين:

حاطط في باله انه شايل شايل قبل ما تبدا الدراسه...
و المصيبة انه مجهز كمان سبب الشيل....
كانه عالم بالغيب....
بس نفسه يجتهد....
ياما بتمر عليه اجيااااال واجياااال
و يدخل الامتحان .......هو مش مذاكر!!!!!!!
ايه ؟؟؟؟
مهو شايل شايل...


(5)-مجموعه البس نظاره قاعة البطل :

ان قلت شطارة....................فيا سلااااااااااام
وان قلت ثقاله دم.......................برضه يا سلااااااااااااااااام
نظريتهم((((اموووووووت ولا اعطي جهدي لاحد))))
علاقتهم مع الجميع مش ولا بد إلا من ندر..........
بس اخر السنه نتايج ترفع الراااااااس......
لكن!!!!......غالبا بيتخرجو من الكلية من غير ذكرياااااااااات جميييييييييله...
لان حياتهم كانت على المنافسه و المناحسه و المقاهره!!!!!!!!!!!!!!!

Wednesday, August 29, 2007

امتحان شفوى

اذا بدا مدنجى الحديث عن مواقفة فى امتحانات الشفوى فلن يشتطيع اى شيئ يوقفه عن الكلام عنها الا عند موعد اقرب امتحان شفوى من الآن..
دا لو كان الهمذانى لسه عايش كان" حكايات مدنجى و امتحانات الشفوى"* غطت على عيسى ابن هشام بتاعه ..
ايها السادة سوف اسرد عليكم بعضا من المواقف المبدورة فى هذا السفر الى على ظهرنا...

اولا سنتفق على شوية حاجات:
- مفيش داعى ابدا لذكر اسم الدكتور اولا: احتراما ليه ثانيا: احتراما ليه برده ثالثا و اخيرا: احتراما ليه
- مفيش داعى لذكر اسم المادة الا اذا تطلبت الضرورة ذكرها.
-كل دة ضمانا لاحترام المادة و الدكتور مش من الخوف طبعا طبعا ...
لان مدنجى مبيخفش من حد , هو بس يتخاف عليه من اى حد..
و على راى المثل "آل ضربو الاعور على عينه قال: خربانة خربانة"


الحكاية الاولى:
كعادتة دائما كل يوم, قام مدنجى من نومه نشيطا مبكرا. لكن هذا اليوم ليس ككل يوم , انه يوم امتحان الراوند فى مادة الــ..... . تلك المادة التى تعتبر (بعبع الشفوى) بالنسبة للطلبة العاديين فى الكلية, لكنها الآن بين يدى مدنجى. و ما ادراكم و مدنجى ؟؟ فللتتركوا لخيالكم العنان لكى يستطيع ان يتخيل مقدار الفتفتة و البهدلة و المحرتة التى حدثت لتلك المادة جراء مذاكرة مدنجى لها , فانتم تعلمون لقد كان هذا المدنجى حريتا عظيما مفيش حاجة تقف امامه فى المذاكرة. هاتله انت بس الكتاب و سيبه معاه ساعتين –او ساعات اقل فى بعض الاحيان الكثيرة- و لك ان تتخيل النتيجة لم يستطيع كثير من العلماء تفسيرها الا بان
مايحدث هذا عبارة عن عملية كوبى و باست زى بتاعة الويندوز
ولذلك كان مدنجى واثقا من نفسة جدا , و كانت ترتسم على وجهه ابتسامة خبيثة كلما كان يتخيل الدكتور امامه فى اللجنة و وجهة فى الارض لانه لم يستطع تعجيزه فى ولا سؤال من الاسئلة الى سالها له ,بالاضافة للمعلومات الكثيرة التى قام مدنجى بتصحيحها له – اه مسكين الدكتور ده ....اكيد اهله مش راضيين عنه-

كان الكتاب بكل صفحاته و سطوره و كلماته و صوره مختلطة مع منظر الممتحن المنتظر –الماسوف عليه- تتصارع داخل عقل مدنجى بينما هو يجهز نفسه للامتحان.
لبس البدلة....
سرح شعره....
ضرب جل....
لمع الجذمة....
بص فى المراية....
مممم.... عريس فى ليلة دخلته....

مدنجى الآن امام المريض , و هو الآن بيضرب الشيت الى مظبطه امبارح ....
كل شيئ حتى الآن على مايرام, و الآن جاء الوقت الذى ينتظره مدنجى من اول الراوند , الوقت الذى سيعلن عن اسم الماسوف عليه الى هيمتحنه شفوى , و جائت اللحظة الحاسمة و دخل اول طالب فى لجنة مدنجى اللجنة و كان طالب عادى بس هو مرتب من اول عشرة على الكلية –و ايه يعنى؟؟- و انتم كما تعلمون ان اى مدنجى ماهو الا عبارة عن شخصية من شخصيات كتير مالية الكلية بتاعتنا من ارباب الجيد جدا. لكن مدنجى لا يرهب الدخول بعد هؤلاء الى بيرتبوا, مدنجى ثقته بنفسه لا حدود لها.

المهم معرفناش مين الماسوف عليه . انه كما وصفه ذلك المرتب غول تلك المادة.
ترى ما وقع كلمة "غول" دى على مدنجى؟؟ ايقن مدنجى ان تلك هى الفرصة التى ينتظرها من زمن , لقد جاء الوقت الذى سيشهر فيه مدنجى سيفه و يلفه فى الهواء لفتين ثم بعدها تطير رقبة ذلك الغول فى السماء, جاء الوقت الذى سخلده كتب و اساطير مؤرخو كلية الطب من الطالبات النمامات و المدنجية الاكثر نما منهم..

و خرج المرتب-لا مجال هنا لوصف حاله هذا المرتب بعد الامتحان لكن من الممكن ان نفرد لها حلقة خاصة- و جاء الدور على مدنجى.... تسارعت دقات قلب مدنجى مع تسارع خطواتة فى طريقه للمكتب الى فيه الماسوف عليه ....
فتح مدنجى الباب.. ايه ده؟؟ مين ده؟؟؟
ابو الهول بنفسه جاى يمتحنك ياواد يا مدنجى؟؟

-السلام عليكم..

-...............(صمت).

-السلام عليكم..

-.................................(صمت).

-السلاااااااااام عليييييييييكم

-اييييييييييييه....
خلاااااااااااااص........
سماعت.............
كارنيييييهك ...
اكتب اسمك هنا..
ايييه انت هتخطط؟؟؟
يلا.

لسه؟؟؟
اه لسه ...
لم تفلح تلك المحاولة المستفذة من النيل من عزيمة مدنجى و استمر فى مقاومته و فى غضون ما كان مدنجى يجمع كل ما طار من مخه بعد اول جملتين قالهم الماسوف عليه عاجله الماسوف عليه .

- اقرالى الشيت.

- حاضر

-بقولك اقرالى الشيييييييييييت

- طيب ا..أااا..أاا...ااااااا.....

-انت هتاتالى مالاول... اقرااااااا

و بدا مدنجى يقرا الشيت بينما كانت ثقة مدنجى تحاول جاهدة الهروب من نفسه. وكان يحاول بشتى الطرق كبح جماح المادة الى كان "مكبيرها" فى مخه. ايه دة ؟؟ كل حاجه بتطيير... كل حاجة...
مدنجى دلوقتى بيقرا الشيت..لكن الماسوف علية مبيسمعش حاجة....
ليه؟؟؟؟
لقد تمخض ابو الهول عن موبايلا....

ياااااااه ....... ما احلا ان تقرا الشيت امام دكتور بيلعب "سناك"؟؟؟
اوعى يا دوكتور خلى بالك ..
اه ...
يا سلام ...
فى مركب هناك اهه ..
اه فوق اهه...
بسرعة ...
بسرعة...
يلا قبل متروح....
ياسلام..
ياسلام..

ما علينا... المهم...
فى غضون ما كان مدنجى فيما هو فيه من قراءة للشيت و اعادة لشتات ثقته , و ما كان فيه الماسوف عليه من محاولة لكسر "التوب سكور" . اطلق الماسوف عليه اولى صواريخه الموجهه.

- تانى كده... قول كده الحتة دى تانى...

التقف مدنجى الصاروخ . لكنه من الواضح انه انفجر فيه.. فلقد عاد مدنجى الحته دى تانى و ياريته ما عادها..فلقد انتهز الماسوف عليه –الى معادش ماسوف عليه خلاص- تلك الفرصة. و هاتك يا صواريخ...

-ليه؟؟

-ازاى؟؟

-مين الـ..... الى قالك الكلام الفارغ ده.

و طاخ... طيخ... طوخ... و راحت المركب ستمية حتة...

مدنجى دلوقتى بيلملم كرامته من على الارض. ده حتى كمان معادش لاقيها على الارض ..

مدنجى دلوقتى مافيش فى مخه غير 3 اسئله:

-انا مين؟

-انا ايه الي جبنى هنا؟

-انا ازاى؟

و انتهت الواقعة بان نادى السيد الاستاذ الدكتور للنايب , و قال له بصوت كسر 3 الواح زجاج فى القسم المقابل لينا:

- انت يا.............. ايه الى انت جايبه لى ده؟؟؟ خد الشىء ده من هنا... يلا...

و خرج مدنجى من اللجنة ذليلا محطم الخطوات. تلوح فى مخيلته ما كان يتخيله قبل الامتحان ..

و كان يقول فى عقل باله : انا ليه دكاترة الشفوى كلهم مبيحبونيش؟؟ لييه؟؟ بس على كل حال الامتحان ده كان احسن من الى فات. و ربنا يسهل فى الجايييين..

و على راى المثل "الجايات اكتر من الرايحات".



النهاية


----------------------------------------------------------------
* حقوق الطبع محظوظة.

قصة من ايام ما كنت طالب شاذج



مدنجى زى ما انتو عارفين رومانسى جداً
و لذلك هو قرر يحكى لكو أعنف قصة حب ممكن يمر بها انسان.
قصة بالفعل يتقطع لها قلوب.
و طبعاً زى كل مرة بطلها هو مدنجى.

مش عارف ابدا منين؟

مدنجى بيحب..
اه..
بيحب..
و هى دى المشكلة..

انا هبدأ معاكو من الاول.


من قبل ما ادخل الكلية و انا بسمع عنها ,و عن الى بتعمله فى الناس ,و الى الناس بتعمله فى نفسها عشانها و عشان خاطر عيونها.
لكن مدنجى كان واثق من نفسه -كعادته دائماً- و كان متأكد انه لما يدخل الكلية هو هو بس -مدنجى يعنى- الى هيفوز بيها و عن جدارة.

المهم مدنجى لما جاتله ورقة التنسيق بكلية الطب بدأ فوراً لتجهيز نفسه ليوم اول لقاء, طبعاً هو مش هيروح يتعرف بيها كده على طول -العملية مبتجيش افش كده-

و جاء اول يوم..
و كانت الصدمة..
مدنجى شافها أه شافها..
لكن..
لكن..
مكانتش لواحدها..
كانت مع واحد تانى..
لا..
مش واحد دول كتير..
اه.. كتير..
كانت قاعدة مع ناس كتير من الدفعات الى قبلنا..
كانت بتوزع الابتسامات و كأنها بتوزع عليهم الوعود..

ميهمش برده –مدنجى زى ما انتو عارفين ثقته بنفسه من غير حدود- كان عارف و متاكد انه هو هو بس الى هيفوز بيها.

و عدا اول يوم..
و عدت كمان شوية ايام مدنجى كان فيهم عامل مطنش..
لكنه فى يوم قرر انه يتعرف عليها.

و بالفعل اتعرف عليها او بمعنى اصح هى الى اتعرفت عليه-عارفين طبعا ان مدنجى جريء جداً فى الحاجات دى-هما رمشين ضربهم مدنجى فى الهوا فخرت منهارة..

كانت...
يااااااااااه...
مش قادر اوصف...
بالفعل مش قادر اوصف...
يا بخت الى كانت بتقعد معاهم...
لكن هى دلوقتى لى..
اه..
لى لواحدى..

كنا بنتقابل كل يوم فى الكلية فى المحاضرات فى السكاشن حتى كمان بره الكلية..

وكانت بتوعدنى انها ليا...
ليا انا بس..
و انا برده كنت بوعدها ببذل كل جهد عشان افوز بيها ,و اكون جدير بيها..


سنة كاملة..
سنة كاملة عدت على مدنجى كانت احلى سنة عدت على مدنجى ,لكنها عدت فى ثانية ,بجد دا مش كلام روايات عدت والله كأنها ثانية.

لكن فى آخر السنة اكتشف مدنجى الخيانة العظمى.
اكتشف مدنجى انها كانت بتضحك عليه.
اه... بتضحك عليه... و ملبساه العمة كمان...
و المشكلة انها هى الى قالتله..
قالتله انها مش ليه..
اه قالتلى انا مش ليك..
و قالتلى كمان انها مكانتش تعرفنى انا لواحدى فى الكلية.
قالت كده و راحت رايحة لغيرى –كل ده قدامى-
انا مصدقتش –عبيط-
و مشيت فى الكلية زى قيس بن المتطوح فى آخر ايامه..
اسال ده يقولى اه دى كانت تعرفنى و قالتلى كمان كذا و كذا و وعدتنى بكذا و كذا.
و اسال ده يقولى نفس الكلام.


ايه ده انا اتخنت –مدنجى اتخان يا رجالة-

لكن فى وسط كل ده –فى وسط ما انا ماشى اتطوح زى السكران-
لقى ايد بتطبطب على كتفه.
مين دى ؟؟
دى واحدة تانية..
واحدة عرفها مدنجى من ضمن الى عرفهم فى الكلية.
لكن مدنجى مكانش بياخد باله منها.
و لا كان ييجى فى باله انه ممكن فى يوم من الأيام ان تكون دى هى الى من نصيبه او حتى ييجى اليوم الى يكلمها فيه.

لكن زى ما انتو شايفين فى الآخر مبقاش لمدنجى غير دى ,و مدنجى زى ما انتو عارفين قنوع.

كانت دى هى نهاية سنة اولى.

و جاءت سنة تانية.

و شافها مدنجى تانى –الخاينة- برده قاعدة مع غيره لكن بينى و بينكو هو برده كان لسه نفسه فيها -مدنجى زى ما انتو عارفين طول عمره عنده كرامة-

لكن هى ما ادتلوش فرصة يفكر يرجع لها تانى..
لانها هى الى رجعت له تانى..
رجعت تانى بكل بريقها و وعودها..
و مدنجى ما صدق..
رجع يحبها تانى..

و فى آخر السنة اكتشف للمرة التانية خيانتها.
و للمرة التانية برده هى الى اعلنت له خيانتها.
و للمره التانية مدنجى لقى نفس الايد الى طبطبت عليه فى آخر سنة اولى بتطبطب عليه تانى...

و جاءت سنة تالتة و سنة رابعة.
و كان نفس الى حصل فى سنة اولى و تانية.
و مدنجى كان لسه برده نفسه فى الخاينة و مكبر تماماً للى بتطبطب عليه..

لكن دلوقتى لأ..
اه..
لأ..
مش هصدقها تانى..
لانى كرهتها..
بالفعل برغم كل بريقها كرهتها..

النهاية

انا حكيت لكو قصة مدنجى مع الرومانسية.
لكن من غير ما أذكر اسماء البطلات الى كانت مع مدنجى.
و لا حتى كمان اسماء رمزية ليهم.

لكن ممكن تقرو القصة معتبرين ان الخاينة اسمها "امتياز" و ان الى كانت بتطبطب على كتف مدنجى آخر كل سنة اسمها "جيد جداً".
كأسماء مستعارة لا أكثر..



دى..

Monday, April 30, 2007

اهداء لأستاذى

One day, a man was walking along the shore. As he looked down the beach, he saw a young person reaching down to the sand, picking up something and very gently throwing it back into the sea.

As he got closer, he called out, “Good morning! What are you doing?” The young person paused, looked up and replied, “Throwing starfish into the sea.”

“Why are you throwing starfish into the sea?” he asked.

“The sun is up and the tide is going out. If I don’t throw them in they’ll die.”

“But, don’t you realize that there are miles of beach here and starfish all along it. You can’t possibly make a difference!”

The young person listened politely. Then knelt down, picked up another starfish and threw it into the sea, past the breaking waves and said, “It’ll make a difference to this one.”